تيكنيكال ريفيرينس | رصد إعلامي
أعلنت وزارة النقل للخدمات اللوجستية السعودية عن مشروع يربط 10 مدن سعودية مع العراق، فيما حددت شرطا لتنفيذ المشروع بين البلدين، حيث قال وكيل الوزارة السعودي لصحيفة “واع” العراقية: “هناك رغبة كبيرة في التعاون مع العراق لوجود روابط كبيرة بين البلدين، وأننا فتحنا منفذاً جديداً وهو عرعر الذي توقعنا أن تكون له رافد كبيرة للحركة التجارية بين البلدين ولم يتحقق ذلك وهو بعيد عن الطموح المأمول”.
وأضاف أن “هناك مجموعة من التحديات في المنفذ تم حل جزء منها”، مشيراً إلى “أننا نحن كجهاز حكومي نستطيع حله ومنه التبادل التجاري الذي كان في منطقة تبادل البضائع في الجانب العراقي حيث كان يصل الى 600 دولار وتراجع الى 300 دولار وحاليا 200 دولار”.
مضيفاً: “ما زالت هناك بعض التحديات التي لا تستطيع الجهات الحكومية حلّها ولا بد للقطاع الخاص من حلها، وأن مجلس الأعمال العراقي السعودي يعمل على إنشاء شركات متخصصة بالنقل بين السعودية والعراق، حيث يسمح بالتبادل المباشر وليس عن طريق منطقة مبادلة والتي تأخذ وقتا طويلا وتكلفة أكبر كون أغلب البضائع مبردة ولا يمكن إخراجها في ساحة مكشوفة وليست صحيحة، وبجميع الأحوال نحتاج الى دخول البضائع بشكل مباشر.”
وأكد أن “هناك عدة أمور اتفقنا عليها مع الجانب العراقي بتعاون كبير على إنجازها”، منوهاً على أمر وتوجيه بفتح منافذ أخرى منها الجميمة ومن الممكن سكة حديد من خلال ربط حفر الباطن بالبصرة عن طريق سكة حديد تربط الرياض والقصيم داخل المملكة وتربط الشرق بالغرب وتمر بالينبع وميناء الملك عبد الله ومدينة جدة والرياض والدمام والجبيل وراس الخير حيث إن هذا المشروع مقترح وتنفيذه يكون من القطاع الخاص وهو مستعد لذلك، مبيناً أن” هذا المشروع سيربط 10 مدن في السعودية تصل الى البصرة دون الحاجة الى انشاء منفذ بشري وتكون محطة له في البصرة وحفر الباطن وجمارك بين الطرفين يتابعون ذلك”.